المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المحبة

القلوب الصافية elma7aba.7abibomri@hotmail.com

مرحبــــــــــــــ في منتدى المحبة ـــــــــــــــــــا
مبروووك لكل اعضاءالمندى وصلنا اليوم للمشاركة الالف فيسعدني ان اهني جميييع المشاركين واخص من الاعضاء الجادين المثابرين وبفضل الله ثم جهودكم وصل المنتدى لمستوى جيد من الدفئ والحب والتالق اشد على اياديكم واقول لكم دامت جهودكم ودام نشاطكم ودام حبكم

    لنرسم البسمة على وجوه لا تعرف الابتسامة

    هوى بحري
    هوى بحري
    عاشق


    عدد المساهمات : 218
    عدد القلوب : 420
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009
    العمر : 38
    الموقع : https://elma7aba.yoo7.com

    لنرسم البسمة على وجوه لا تعرف الابتسامة Empty لنرسم البسمة على وجوه لا تعرف الابتسامة

    مُساهمة  هوى بحري الأربعاء سبتمبر 23, 2009 1:13 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اسعد دائما بالتواجد مع كبار السن و خاصة فى المناسبات التى دائما ما يرددون فيها عبارات عفويه و رائعه تحمل دائما خبرة السنين من خلال عقد مقارنات بين ماضيهم و حاضرنا ، و لن اطيل عليكم و انما دعونى انقل لكم هذا المقال الذى يتكلم عن رؤيتهم لاعياد القرن الواحد و العشرين


    بالنسبة لكبار السن، فإن كل أيام صغار اليوم أعياد مقارنة بأعيادهم في السابق، ففي تلك الأزمنة لم يكن الأطفال يجدون الحلوى واللعب إلا في العيد، أما اليوم فإنها في متناول يدهم كل يوم بل وكل ساعة.!! لذلك كانت لأعياد زمان نكهة خاصة مازالت عالقة في أذهان كبار السن تشعرهم بالحنين إلى أيام الصبا، وكنت ومازلت اعتبر حنين الكبار لأيام الأمس وتفضيلها على أيام اليوم إنما هو حنين للشباب وحيويته، وإلا فإن لا أحد يحن لأيام الشقا وشظف العيش.!!


    يحكي لي أحد كبار السن في نجد أنه في ذلك الزمان لم يكونوا في قريته الصغيرة يعرفون الحلوى إلا في الأعياد أو عندما يعود الحجاج والمعتمرون حاملين معهم حلوى مكة الأثير عند كل طفل، أما اللحم فلم يكن البعض يأكله غير في أعياد الأضحى أو عندما يمر بهم أحد رجال البادية بجمل أعرج يريد بيعه أو شاة يجب ذبحها قبل موتها بسبب المرض أو الوهن، وشتان بين ذلك الزمان وهذا الزمان حيث يعيش الناس الآن في رفاهية بالغة قياسا بتلك الحياة.!!

    الحياة ولا شك تغيرت والرفاهية بسطت جناحيها على الجميع، لكن لنتذكر دائما أن هناك بيننا من مازال يعاني نفس شظف العيش بسبب الفقر أو المرض، فالفقر لا يفرق بين الأزمنة ولا بين الأماكن، وعندما يضرب في مكان فإنه يقتل الحياة ويخنق الفرح، أما المرض فإنه وجه الألم.!!


    لنبتسم، لنسعد بالعيد، ولكن لنتشارك الفرح، لنزرع البسمة على وجوه لم تختبر الابتسام، ولنبث السعادة في نفوس سكنها الحزن. !!


    كل عام و انتم بخبر

    هوى بحري ......

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:55 pm