الحياة والموت
لحــظة
صباح جديد ..........تولد فيه الحياة مع إشراقة شمسه بعد ساعات من النوم .....
الناس تخرج إلى عملها و كأنها أسراب من الطيور
كنت طيرا من هذه الطيور .........................
طيرا فرحا بشروق الشمس ونورها .............
متفائلا باليوم الجديد ......................
خرجت حاملا معي أمالا كبيرة ..............في حقيبة أفكاري
أفكر ..........ماذا سأفعل ...... من سأرى .....كيف سيكون .. أو ماذا سيكون جديدي
كنت أحلم و أحلم .. مثل أي طير آخر يحلم بالطيران والتحليق بعيدا للوصول إلى ما يتمناه....
ولكن في لحظــــــــــة .......................
لحظة واحدة .... تلاشى هذا التفاؤل ....... وكسرت الآمال ...... وتبعثرت أحلامي .........
لماذا ....................
حصل شيء ...............
شيء لم أتوقع أن أراه في حياتي ...........................
((ألــــــــــــم)) ............
فتاة تسقط أمامي ... عصفورة من السرب تصاب ببندقية القدر ..........
تسقط أمامي ..... و كأنها ورقة سقطت من شجرة خريفية ...
تتخبط ... أنينها تسمعه أذني ........... وأخيرا تلفظ أنفاسها الأخيرة ...........
وأنا لا أفعل شيء سوى المشاهدة و الدهشة ...............
في لحظتها أحسست أن العالم فارغ من حولي ..........
وأخذت أفكر ... لأجد بأن لا شيء يستحق أن نندم عليه أو أن نبكي عليه ............
فتاة كزهرة ربيعية .... في لحظة .....تسقط لتتحول إلى فنن يابس لا حياة فيه
فانظر و تأمل أيها الإنسان ................
انظر إلى نفسك ................
تأمل ...............احسب ............. فكر ...............
لديك طموح ...... أفكار .........آمال .............حيــــــــــــاة ...........
ولكن في النهاية فناء ...........فلكل شيء نهاية .... وكل نهاية تختلف عن غيرها
فإذا أيها الإنسان أنت ليس إلا ورقة خضراء ربيعية ولكن لديها موعد خريفي
سوف تسقط فيه ...........ولا مفر .........
وفي الختام ........قدرك موعود بك
والحياة سنعيشها مرة واحدة ولن نعيشها مرتين
فالعب لعبة الحياة جيدا ..........لأن الحياة والموت ...................لحظــــــــــــــــــــــــــــــــة
لحــظة
صباح جديد ..........تولد فيه الحياة مع إشراقة شمسه بعد ساعات من النوم .....
الناس تخرج إلى عملها و كأنها أسراب من الطيور
كنت طيرا من هذه الطيور .........................
طيرا فرحا بشروق الشمس ونورها .............
متفائلا باليوم الجديد ......................
خرجت حاملا معي أمالا كبيرة ..............في حقيبة أفكاري
أفكر ..........ماذا سأفعل ...... من سأرى .....كيف سيكون .. أو ماذا سيكون جديدي
كنت أحلم و أحلم .. مثل أي طير آخر يحلم بالطيران والتحليق بعيدا للوصول إلى ما يتمناه....
ولكن في لحظــــــــــة .......................
لحظة واحدة .... تلاشى هذا التفاؤل ....... وكسرت الآمال ...... وتبعثرت أحلامي .........
لماذا ....................
حصل شيء ...............
شيء لم أتوقع أن أراه في حياتي ...........................
((ألــــــــــــم)) ............
فتاة تسقط أمامي ... عصفورة من السرب تصاب ببندقية القدر ..........
تسقط أمامي ..... و كأنها ورقة سقطت من شجرة خريفية ...
تتخبط ... أنينها تسمعه أذني ........... وأخيرا تلفظ أنفاسها الأخيرة ...........
وأنا لا أفعل شيء سوى المشاهدة و الدهشة ...............
في لحظتها أحسست أن العالم فارغ من حولي ..........
وأخذت أفكر ... لأجد بأن لا شيء يستحق أن نندم عليه أو أن نبكي عليه ............
فتاة كزهرة ربيعية .... في لحظة .....تسقط لتتحول إلى فنن يابس لا حياة فيه
فانظر و تأمل أيها الإنسان ................
انظر إلى نفسك ................
تأمل ...............احسب ............. فكر ...............
لديك طموح ...... أفكار .........آمال .............حيــــــــــــاة ...........
ولكن في النهاية فناء ...........فلكل شيء نهاية .... وكل نهاية تختلف عن غيرها
فإذا أيها الإنسان أنت ليس إلا ورقة خضراء ربيعية ولكن لديها موعد خريفي
سوف تسقط فيه ...........ولا مفر .........
وفي الختام ........قدرك موعود بك
والحياة سنعيشها مرة واحدة ولن نعيشها مرتين
فالعب لعبة الحياة جيدا ..........لأن الحياة والموت ...................لحظــــــــــــــــــــــــــــــــة