هناك الكثير من النساء اللاتي يتصرفن بأموال أزواجهن من دون علم أزواجهن وذلك بحجية
أنهن ينفقن أموال أزواجهن في الصدقات وعلى المنزل فأين الحرام من ذلك حتى وإن لم يعلم الزوج
ولكن هذا الأمر غير جائز بدلالة مايلي :
سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلي لها تصدقت به,فقال لها :(لايجوز لإمرأة عطية
في مالها إلا بإذن زوجها)وفي لفظ آخر ل(لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها)
ذكره أهل السنة
وروى ابن ماجه أن امرأة كعب بن مالك أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلي لها فقالت :
إني تصدقت بهذا ,فقال :(إنه لا يجوز للمرأة أمر في مالها إلا بإذن زوجها فهل استأذنت كعبا؟
فقالت نعم,فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كعب ,فقال:هل أذنت لخيرة أن تتصدق بحليها هذا؟
فقال:نعم,فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما يحتاج إلى أن نمعن النظر فيه هو أن المرأة في مالها الخاص لا يجوز أن تتصرف إلا بإذن زوجها كما ورد في الحديث لا يجوز لإمرأة عطية في [مالها)إلا بإذن زوجها فكيف بمال زوجها
أسأل الله العلي القدير أن يرشدنا إلى كل خير وأن يدلنا إلى الصواب ويجعلنا ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنة السلام عليكم ورحمة الله
أنهن ينفقن أموال أزواجهن في الصدقات وعلى المنزل فأين الحرام من ذلك حتى وإن لم يعلم الزوج
ولكن هذا الأمر غير جائز بدلالة مايلي :
سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلي لها تصدقت به,فقال لها :(لايجوز لإمرأة عطية
في مالها إلا بإذن زوجها)وفي لفظ آخر ل(لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها)
ذكره أهل السنة
وروى ابن ماجه أن امرأة كعب بن مالك أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلي لها فقالت :
إني تصدقت بهذا ,فقال :(إنه لا يجوز للمرأة أمر في مالها إلا بإذن زوجها فهل استأذنت كعبا؟
فقالت نعم,فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كعب ,فقال:هل أذنت لخيرة أن تتصدق بحليها هذا؟
فقال:نعم,فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما يحتاج إلى أن نمعن النظر فيه هو أن المرأة في مالها الخاص لا يجوز أن تتصرف إلا بإذن زوجها كما ورد في الحديث لا يجوز لإمرأة عطية في [مالها)إلا بإذن زوجها فكيف بمال زوجها
أسأل الله العلي القدير أن يرشدنا إلى كل خير وأن يدلنا إلى الصواب ويجعلنا ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنة السلام عليكم ورحمة الله