حين التقيتكي أول مرة ، ركنت إلى الصمت طويلا
تكلمت فلم تقل إلا القليل
وأخيرا جلست هادئة تقلب أوراق جريدة قديمة
هائمة في طقوس صمتك الغريبة
قبل تلك المرة كنت في دنياي اسما لا وجه له
يأسرني الآن الشوق إليكي فيأكل صبري
ويزيد شغفي بك فيثير عطر أحلامي
قلت أكاتبكي وأنا غريب عن رحيلك
في صمت مقمر حين الربيع
ثم عدت فسعيت في رسم أحلام غيرك
لكنك بقيتي كزخ المطر ، كنور القمر , لا نستطيع إلا أن نريده
وجعلتي تسري في نفسي كعطر انسكب من زجاجة عطر قلبي , ليملأ كل فراغ حتى خشيت أن ألقاكي
فلما لقيتك طوفانَ صمت يجرف حيرتي إلى الهوى ، كأنها المرة الأولى
هادئا ، هائما في غير دنياي ، في غير أمنياتي
قد شاع منكي في وجودي أنس غريب ، أنس لذكراك ، أنس لصمتك ، أنس حتى لغيابك
وراح هدوؤك يعبث بأوراق وردي
وأمسيت في البال أحجية
أنا يا سيدتي ألهو عن الأحاجي بحكايا الكلمات فلم أكن يوما بارع في حلها
لكني ألفت طقوسك ورحلت فيها حالم
عيناي الفارتان إلى الأرض الغريبة يبلعها الماء كل حين
وعيناك النائمتان عن سر ، عن حلم ، و ربما عن كلام
جعلتكي حلما عبقا أرجوه حتى والصبح يشدني إلى ساعات عمري الراحلة في الأيام
ومعطفي وحقيبة يدي
حقيبة يدي يا سيدتي صارت تحوي عطرا فرنسيا فاخرا , ومناديل بيضاء كثيرة تلملم الأشواق ، ولهف عيناي من عيني كلما تأخرت عن موعد
مواعيدك يا سيدتي
قد صرت أقوم التاريخ بمواعيدك يا سيدتي
أكتب على كل أوراقي ، كل صفحات مذكراتي وكل دفاتري مواعيدك
دفاتري يا سيدتي
دفاتري فضحت قلبي فلقد رسمت كل أحلامي عليها و أنتي كل أحلامي
وصارت كل الدنيا حولي تقرؤك على صفحات دفاتري إلا أنا
إلا أنا يا سيدتي
أريد أن أقرأك على صفحات دفاترك أم أن كل دفاترك بطاقة هوية و صفحات جريدة لا تاريخ عليها
تكلمت فلم تقل إلا القليل
وأخيرا جلست هادئة تقلب أوراق جريدة قديمة
هائمة في طقوس صمتك الغريبة
قبل تلك المرة كنت في دنياي اسما لا وجه له
يأسرني الآن الشوق إليكي فيأكل صبري
ويزيد شغفي بك فيثير عطر أحلامي
قلت أكاتبكي وأنا غريب عن رحيلك
في صمت مقمر حين الربيع
ثم عدت فسعيت في رسم أحلام غيرك
لكنك بقيتي كزخ المطر ، كنور القمر , لا نستطيع إلا أن نريده
وجعلتي تسري في نفسي كعطر انسكب من زجاجة عطر قلبي , ليملأ كل فراغ حتى خشيت أن ألقاكي
فلما لقيتك طوفانَ صمت يجرف حيرتي إلى الهوى ، كأنها المرة الأولى
هادئا ، هائما في غير دنياي ، في غير أمنياتي
قد شاع منكي في وجودي أنس غريب ، أنس لذكراك ، أنس لصمتك ، أنس حتى لغيابك
وراح هدوؤك يعبث بأوراق وردي
وأمسيت في البال أحجية
أنا يا سيدتي ألهو عن الأحاجي بحكايا الكلمات فلم أكن يوما بارع في حلها
لكني ألفت طقوسك ورحلت فيها حالم
عيناي الفارتان إلى الأرض الغريبة يبلعها الماء كل حين
وعيناك النائمتان عن سر ، عن حلم ، و ربما عن كلام
جعلتكي حلما عبقا أرجوه حتى والصبح يشدني إلى ساعات عمري الراحلة في الأيام
ومعطفي وحقيبة يدي
حقيبة يدي يا سيدتي صارت تحوي عطرا فرنسيا فاخرا , ومناديل بيضاء كثيرة تلملم الأشواق ، ولهف عيناي من عيني كلما تأخرت عن موعد
مواعيدك يا سيدتي
قد صرت أقوم التاريخ بمواعيدك يا سيدتي
أكتب على كل أوراقي ، كل صفحات مذكراتي وكل دفاتري مواعيدك
دفاتري يا سيدتي
دفاتري فضحت قلبي فلقد رسمت كل أحلامي عليها و أنتي كل أحلامي
وصارت كل الدنيا حولي تقرؤك على صفحات دفاتري إلا أنا
إلا أنا يا سيدتي
أريد أن أقرأك على صفحات دفاترك أم أن كل دفاترك بطاقة هوية و صفحات جريدة لا تاريخ عليها